التنعيم الكريستالي أسلوب جديد في عالم التجميل

الزوار : 28٬790 زائر

September 16, 2011 - الجمعة 19 شوال 1432 4 تعليقات

التنعيم الكريستالي أسلوب جديد في عالم التجميل

التنعيم الكريستالي اسلوب جديد نسبيا في عالم التجميل وهو نوع من صنفرة الجلد وازالة الطبقة السطحية منه باستخدام اجهزه تستخدم البودرة المضغوطة لعمل كحت وازاله للمنطقة المراد علاجها وهذه الازاله والكحت تعمل على تصفية البشره وتنقيتها من الشوائب وتحسين رونقها ومظهرها الخارجي فقط .

لقد احدثت هذه التقنية ضجه كبيره في بداية ظهورها في الثمانينيات وتم وقتها المبالغة بالنتائج التي قد تحدثها والاستخدامات التي من الممكن الاستفادة منها ولكن الوقت و التجارب اثبتت محدودية نتائجها وانها مقتصره فقط على تحسين المظهر الخارجي للبشرة وتجديد خلاياها واحداث الرونق والنظارة فيها اما المشاكل العميقة في البشرة مثل الندب والتصبغات فالاستفادة منها محدودة جدا .

فكرة التنعيم الكريستالي

الفكرة العامة للتنعيم الكريستالي هي ازالة الطبقة القرنية من الجلد عن طريق صنفرتها ببودرة الكريستال المضغوط ولهذا الغرض يتم استخدام عدة انواع من السنفرة الدقيقة من اشهرها الميكرو ديرمابرجن وهنا يتم صنفرة الجلد باستخدام بودرة اوكسيد الألمنيوم التي تكون متوفرة على شكل حبيبات كريستاليه يتم رشها على الجلد بواسطة جهاز مخصص يدفعها بدرجات متعددة من الضغط الى داخل الجلد ومن ثم يتم شفطها مباشره مرة اخرى وهذه العملية الناتجة من مرش حبيبات بودرة الكريستال وشفطها تحدث صنفره سطحيه لطبقة الجلد الخارجية وهنا تحدث التأثيرات المطلوبة من تنظيف للبشرة وتحفيز لطبقة الكولاجين

دواعي الاستخدام

الحالات التي يستخدم فيها التنعيم الكريستالي

1- علاج المسامات المتوسعة وتنظيف المسامات المسدودة

2- تصفية وصقل البشرة خاصة البشرة الباهتة والمرهقة

3- تحسين الخطوط والتجاعيد الخفيفة

4- تحسين تصبغات البشرة والمساعدة في توحيد لونها

5- برامج النظارة وصقل البشرة

كيف تتم جلسة التنعيم

جلسة التنعيم الكريستالي هي اجراء طبي بسيط وسهل يتم اجراؤه في العيادة الخارجية و لا
يحتاج الى تخدير ومن النادر ان يشعر الشخص باي الم معه كما انه لا يحتاج الى فترة نقاهة
بعده وتتم خطوات العلاج كالاتي :

– يتم وضع غطاء واقي للعين لحمايتهما من بودرة الكريستال

– ينظف الجلد من الشوائب والدهون

– يتم رش بودره الكريستال المضغوط عن طريق جهاز صغير يمسك في اليد ويختلف ضغط الرش حسب نوع الجلد واستجابته مع الحرص ان لا تحدث تسطحات للبشرة

– تستغرق جلسة التنعيم من 15 دقيقة إلى 30 دقيقة تقريباً حسب المنطقة المراد علاجها

– تنتهي الجلسة بشكل مريح بدون احمرار او تقشر شديد ويمكن وضع الماكياج على الوجه وممارسة النشاط الطبيعي بعد مرور 24 ساعة من إجراء التنعيم مع الحرص على استخدام واقي شمسي اثناء برنامج الجلسات

– ليس هناك عدد محدد للجلسات بل من الممكن إجراء جلسة كل أسبوع أو أسبوعين حسب الحاجة وفي العادة يتم تكرار الجلسات اسبوعيا ولمدة تتراوح من اربع الى ستة جلسات حسب نوع المشكلة المراد علاجها

– عملية التنعيم الكريستالي عمليه امنه وسليمه في الغالب لا تصاحبها اثار جانبيه الا في حالات قليله حيث من الممكن ان يحدث تهيج جلدي وقتي سرعان ما يزول خاصه في بعض حالات البشرة الحساسة

فوائد ومميزات التنعيم الكريستالي

هناك فوائد عديده للتنعيم الكريستالي لعل من ابرزها

– يعمل التنعيم الكريستالي على ازالة الخلايا الميته الموجودة في سطح الجلد وهذا
يودي الى نعومة البشرة واضفاء النظارة والحيوية عليها

– يحفز التنعيم الكريستالي طبقة الكولاجين ويعمل على نمو خلايا جديده وهذا يحسن من
شكل التجاعيد الدقيقة ويحسن من علامات تمدد الجلد

– يعمل التنعيم الكريستالي على تنشيط الدورة الدموية وهذا يخلق نظاره فيها

– تعمل صنفرة البشرة الحاصلة من التنعيم الكريستالي على معالجة بعض الندوب والاثار السطحية
لحب الشباب كما تنظف البشرة من الدهون وتعمل على ازالة الرؤوس السوداء والبيضاء

– تتحسن التصبغات السطحية عند معالجتها بالتنعيم الكريستالي خاصة عندما يتم جمع التنعيم
الكريستالي مع المعالجات الاخرى للتصبغات مثل التقشير الكيميائي او الكريمات الموضعية

– يمكن استخدام التنعيم الكريستالي لجميع انواع البشرات وهي تقنيه امنه كليا وهي
تقترب في نتائجها من التقشير السطحي الخفيف بأحماض الفواكه

سلبيات التنعيم الكريستالي

لا يعتبر التنعيم الكريستالي حـلاً جذريـاً لمشاكــل البشرة، حيث إنه يتعامل مع الطبقة السطحية فقط وهذا ما يجعل نتائجه محدودة فهو مثلا لا يفيد في علاج النمش والكلف كما انه لا يفيد في معالجة الندبات واثار حب الشباب والتجاعيد العميقة

ان التنعيم الكريستالي خيار تجميلي محدود النتائج لكنه مناسب لكل من لا يرغب بخيارات التنعيم العنيفة مثل التقشير الكيميائي او الليزر ولأنه تنعيم سطحي فنتائجه موقته تحتاج الى تكرار الجلسات على فترات متباعدة حسب الحاجه لان الخلايا الميته تتراكم من جديد وتحتاج الى اعادة المعالجة من جديد